ForeverMissed
Large image
Stories

Share a special moment from Abdullatif's life.

Write a story

ما قال عنه بعض من اصحابة

April 8, 2015

شوقي علي بن يوسف فخرو
يعتبر السيد شوقي علي بن يوسف فخرو علاقة المرحوم بوالده وعمه وكافة أفراد أسرة آل فخرو بالعائلية، مؤكدا أن والده كان يصطحبه دائما في صغره إلى مجالس الوجيه عبداللطيف الناصر في مختلف المناسبات ومنها خلال شهر رمضان وبالأعياد, وكان المرحوم يدعوهم دائما في مزرعته بمنطقة البديع. كما كان يلتقي بالمرحوم عندما يزور منزل عائلته أو منزل عمه الحاج أحمد فخرو.

ويقول شوقي فخرو إن الوجيه عبداللطيف الناصر لم يكن شخصية تجارية فحسب، بل كانت لديه خلفية ثقافية كاملة، فقد كان متذوقا للشعر ومحبا للأدب، ومطلعا على مختلف جوانب الثقافة. لقد شكل مع عمه الحاج أحمد فخرو ثنائيا لكونهما من نفس التوجه في الاطلاع الثقافي.

ويضيف «لقد كنا أنا ووالدي نكن معزة خاصة واحتراماً كبيراً للمرحوم. وحسبما أتذكر فمن الأشياء التي كان يحبها المرحوم كثيرا هي الزراعة، فقد كان يذهب لمزرعته باستمرار إضافة للتجول في مزارع معارفه وأصدقائه. لقد شكلت هذه العادة جسرا آخر يتواصل به مع الناس، لذلك لا تجد منطقة في البحرين إلا وتجد بصمة واضحة للمرحوم عبداللطيف الناصر، حتى إنه كان يدعى بشكل يومي في القرى والمدن».

ومن الأشياء المهمة التي يسردها السيد شوقي فخرو أن المرحوم عبد اللطيف الناصر كان يمتلك ثقة جميع التجار، حتى إن الجميع كان يلجأ له في بعض المنازعات، وكان رأيه دائما مقبولا ومحترما، فالجميع يثق في قدراته وحكمته في العديد من المواقف. فكل ذلك قد اكتسبه من حسن التعامل الذي كان يبديه وميزان العدل الذي يديره في حياته التجارية. 

كما يرى فخرو أن المرحوم الناصر لم يكن متشددا في علاقاته، بل كان منفتحا على الجميع، فكانت معرفته بالمرحوم الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة والعائلة الحاكمة وكبار رجالات الدولة، ورجال الدين والتجار وحتى الناس العاديين، لقد كان رجلا صالحا وصاحب محيا مبتسم، وجاد في عمله من خلال آلية متكاملة في إدارة تجارته وأموره المنزلية، كل ذلك لمسه فخرو خلال هذه المعرفة العميقة بالمرحوم الوجيه عبداللطيف الناصر.

ما قال عنه بعض من اصحابة

April 8, 2015

 الدكتور فيصل رضي الموسوي

تعوُد الدكتور فيصل رضي الموسوي – رئيس مجلس الشورى ووزير الصحة الأسبق – على ارتياد منزل الوجيه المرحوم عبداللطيف الناصر بحكم العلاقة القوية التي تربط المرحوم بوالده، فأصبحت هذه العادة جزءاً من النمط الذي سار عليه حتى في الفترة التي توجه فيها إلى الدراسة في بريطانيا. وعندما عاد في الثمانينيات تواصلت أيضا هذه العادة بفضل عمق تلك العلاقة.

ويقول الموسوي عن ذكريات تلك الفترة إن والده كان دائما يصطحبه إلى منزل الوجيه عبداللطيف الناصر الذي كان يكن له معزة خاصة، بحيث يخصص المرحوم ليلة في كل أسبوع لعدد من الشخصيات المعينة التي لا يتعدى أفرادها الثمانية، في جلسة خاصة، خصوصا في الليالي الرمضانية التي كان من بين أبرز الحاضرين فيها فضيلة الشيخ أحمد بن خلف العصفور.

ويرى د. فيصل الموسوي أن المرحوم الناصر كان محبا للفن ومتذوقاً للشعر، ويهوى حفظ الأبيات الشعرية ومناقشتها مع الشعراء، ولكون والده مهتماً بالشعر كذلك فإن هذه الصفة جمعتهما معاً وزادت من حجم العلاقة بينهما، مؤكدا أن العديد من الشعراء والأدباء كانوا يستأنسون بالجلوس مع المرحوم الناصر والحديث معه.

ويصف الدكتور الموسوي المرحوم عبداللطيف بأنه كان قوي الشخصية وصاحب كلمة مسموعة من الجميع، وكان يلقى احتراما منقطع النظير من كافة شخصيات المجتمع، فدائما ما كان يلجأ إليه الناس للاستئناس برأيه والأخذ بمشورته في مختلف الأمور.

ما قال عنه بعض من اصحابة

April 8, 2015

عبدالله احمد عبدالله 

يعد عبدالله أحمد أحد الأصدقاء المقربين للمرحوم الوجيه عبداللطيف الناصر، فالعلاقة كانت وطيدة رغم فارق العمر بينهما، وكان المرحوم يحتسبه كأحد أبنائه يستشيره في أمور عديد ويثق بما يقوله، و لا يبدي أي انزعاج منه في مختلف المواقف. و يقول « لقد  كان يحمل لي معزة خاصة جدا، وكان يشاركني في هذه المعزة صديقنا عبدالله الملا صاحب محلات السرور، فكان المرحوم دائم السؤال عنا ويحب الالتقاء بنا، إضافة إلى توجيه الدعوات الشخصية لنا كلما دعا أحدا من الأعيان أو الوجهاء إلى منزله.

تعرف عبدالله على المرحوم حينما كان في سفرة عمل بالصين سنة 1978 . ويضيف «لقد طلب مني المرحوم الناصر أثناء تواجدي مع صديقي المرحوم عبدالرحيم العامر أن نرافقه إلى تايوان، ومن ثم إلى سنغافورة من أجل إتمام بعض المهمات، فوافقت على مرافقته وكنت سعيدا بهذه الثقة، حيث قرر خلال تواجده في تايوان الدخول لمستشفى من أجل إجراء بعض الفحوصات». ويستذكر الأستاذ عبدالله هذه اللحظات بالقول «الطريف في هذه الزيارة أننا عملنا إجراءات مغادرة الفندق سريعا وقررنا المكوث في المستشفى الذي تجرى فيه الفحوصات بعد حصولنا على عرض لمدة ثلاثة أيام شاملة الفحوصات والسكن بمبلغ مغرٍ، و المستشفى  كان به كامل الخدمات وغرفه أشبه بفندق الخمس نجوم».

وعن المرحوم يقول عبدالله «لقد كان المرحوم إنساناً أصيلا وذا كرم ، وصاحب يد بيضاء لا تقف عند حد معين، كما إنه حسن المعشر والمعرفة، وصاحب خلق ونفس طيبة، وكان كذلك إنسانا بسيطا في تعامله مع المجتمع رغم موقعه، ولا يرى عيبا في معاشرة الفقير قبل الغني، وحتى الأطفال كان لطيفا معهم، حيث أعطته هذه الصفات محبة جميع من عرفه سواء داخل البحرين أو خارجها».

ويؤكد عبدالله أن المرحوم كوّن علاقة واسعة النطاق مع التجار وكبار الشخصيات والوجهاء والأعيان والبسطاء سواء على مستوى البحرين أو حول مختلف العالم، وحينما كان يسافر معه يستغرب كيف أن المرحوم كانت له كل تلك القاعدة الاجتماعية وشبكة العلاقات الواسعة مع التجار في شرق آسيا ومختلف الدول.

لقد كان إنسانا وطنيا بامتياز، وله مواقف عديدة تشهد له على وجود هذا الحس لديه، حتى إنه بات على مقربة من الجميع دون حدود المذهب والدين والتوجه، ويكفي أن تلقي نظرة على مجلسه وتجمعاته لتكتشف هذه الميزة التي من النادر أن تجدها لدى أحد.

ما قال عنه بعض من اصحابة

April 8, 2015

سماحة العلامة الشيخ أحمد بن خلف العصفور
 بدات علاقة سماحة العلامة الشيخ أحمد بن خلف العصفور مع المرحوم عبداللطيف الناصر عن طريق صديقه القاضي السابق الشيخ عبدالله صالح الذي كانت تربطه بالمرحوم علاقة وطيدة للغاية. وتطورت معرفة الشيخ العصفور بالوجيه الناصر إلى أبعاد كبيرة كانت أهم ما تتصف به هو الاحترام المتبادل دون الاعتبار إلى الاتجاهات المختلفة لكل منهما، حيث إن سماحة العلامة العصفور مهتم بالعلوم الدينية والثقافية، فيما ينشغل الوجيه عبداللطيف الناصر بالشئون الاجتماعية و التجارية. إلا أن سماحة الشيخ أحمد العصفور يقول إنه كان يتبادل الزيارات مع المرحوم الوجيه الناصر الذي تميز بصفات عديدة منها الكرم والتواضع الكبير وحب الناس، إذ يلاحظ مدى تعلق المجتمع به من خلال مجلسه العامر الذي يحضره كبار رجال الدولة والشخصيات المعروفة والوجهاء والأعيان ومختلف الشرائح من الناس، حيث تنشرح صدورهم  بأحاديثه وتوجهاته فلقد كان ما يدور في نفسه ينطقه لسان حاله دائما.

وعن دوره البارز ومواقفه بالمجتمع يقول العلامة العصفور «إن ثقة الناس وخصوصاً التجار بالمرحوم الوجيه عبداللطيف الناصر كانت ملحوظة، حيث كان يلجأ له المتخاصمون في أي شأن تجاري للحصول على رأيه ومشورته وحكمته. لقد كان بحق قاضياً عادلاً موثوقا لدى الجميع».

 

 ويسترسل العلامة العصفور الحديث عن المرحوم بالقول «إن مواقفه لا تنحصر عند هذا الحد، بل تتعدى إلى أكبر من ذلك حيث يقوم الوجيه عبداللطيف الناصر بانتشال العديد من التجار المفلسين من حالتهم عبر جمع الكلمة بين التجار والوقوف إلى جانبهم في محنتهم بعد دراسة كافة الجوانب الممكنة»، «لقد كان بصدق شخصية فريدة فرضت لها كل الاحترام والتقدير من الجميع ولم تحصل على هذه المكانة عبثاً، بل لأن صاحبها بحق كان مثالاً يحتذى به».  

ما قال عنه بعض من اصحابة

April 8, 2015

عبدالله الملا

يؤكد السيد عبدالله الملا أن شخصية المرحوم عبداللطيف الناصر مميزة فهو صاحب مكانة عظيمة. ففي الوقت الذي كان فيه ظاهرا بأبهى حلة في لباسه وحاجياته، إلا إنه كان في نفس الوقت يمتلك شخصية متواضعة لأبعد الحدود، لا يعرف الكبرياء أو الوجاهة المصطنعة. ففي تلك الفترة لم يكن الآخرون يهتمون إلى مسألة اللباس والظهور بشخصية اصطناعية.

في الصين تعرف الملا على الوجيه الناصر عندما كان مع عدد من التجار البحرينيين، ويرى أن فارق العمر بينه وبين المرحوم لم يحد من تطور علاقة الود والمحبة بينهما، لأنه كان ببساطة متميزاً في تكوين العلاقات، ولا يستصغر الآخرين مهما كانت أعمارهم، بل يتأقلم مع مختلف الأعمار والتوجهات، وذلك مما جعله صاحب علاقات متعددة ومتشعبة.  لقد كانت صحبته وعشرته طيبة للغاية.

فلقد كان واسع العلاقات سواء في منطقة الخليج أو في الخارج، وحتى في منطقة شرق آسيا وسنغافورة وتايوان تحديدا، فكانت له صداقة وطيدة مع سلسلة من رجال الأعمال هناك، فكانوا يستضيفونه حتى في منازلهم، وكانوا يتبادلون معه الهدايا والزيارات، وكانت ثقة التجار به عالية، إذ كان يحصل على بضاعته من الخارج حتى قبل الشروع في دفع المستحقات المالية، والحديث هنا ليس في المنطقة الخليجية وحسب، بل كذلك في شرق آسيا.

ويعتبر عبدالله الملا نفسه فردا من أفراد عائلة الناصر، لأن المرحوم يعامله معاملة أبوية، وكان دائم الحضور في مجالسه والتشاور معه حتى فيما يتعلق بداخل بيته، هذه الأمور تركت بعد فقدانه أثرا في نفسه، لأنه كان متعلقا بهذه الشخصية التي يكن لها كل التقدير والاحترام والثناء، ويعتبرها قدوة تحتاج البحرين إلى مثلها في هذا الزمن.

ويقول الملا إن المرحوم رغم بساطته التعليمية إلا أنه كان يتفوق على أقرانه في التعامل تجاريا ويكون علاقات كبيرة مع التجار في مختلف البلدان، بل كان يحصل على ثقة البنوك والمؤسسات.

إنه شخصية مجتهدة وفريدة من نوعها ومميزة في المعاملات والمهام التجارية.

ما قال عنه بعض من اصحابة

April 8, 2015

السيد محمد السيد عبدالله اليوسف ..

يتصفح الحاج الوجيه سيد محمد اليوسف ذكريات طويلة مليئة بالمواقف واللحظات في رحاب الوجيه المرحوم عبداللطيف الناصر .. فالعلاقة بين الطرفين على شاكلة علاقة الابن بوالده .

يقول اليوسف إن معرفته بالمرحوم عبداللطيف الناصر جاءت عن طريق والده المرحوم سيد عبدالله اليوسف الذي تربطهما علاقة وطيدة مع بعضهما البعض، بحيث شكلت هذه الأجواء فرصة لأن يكون متواجدا في كنف المرحوم عبداللطيف الناصر بفضل هذه العلاقة.

ثمة رابط عاطفي بين السيد محمد اليوسف والمرحوم الناصر أساسه المودة والقربى لما شكلته علاقة أبيه السيد عبدالله بالوجيه عبداللطيف من قوة وتلاحم، حتى إنه كان يشعر بأنه أحد أبناء المرحوم عبد اللطيف بسبب حسن تعامله معه.

يؤكد سيد محمد اليوسف أن المرحوم عبداللطيف الناصر كان حريصا على زيارة أبيه بشكل أسبوعي، فقد كانا كالأخوين، وكان الوجيه الناصر يحرص على زيارة «الدكان» بالمنامة بشكل أسبوعي، ولو لم تحن الفرصة لزيارة الدكان، فإن المرحوم الناصر يعوضها بزيارة المنزل .. لقد كانت علاقة مميزة وفريدة من نوعها ولا تشوبها شائبة.

ويضيف «لقد كنت أستقبله بالمحل وأقدم له القهوة وأدوات الضيافة اللازمة، فقد عززت هذه الأجواء علاقة المرحوم بي، حتى أصبح بمثابة الوالد الذي أحرص على التواصل معه، بحيث إنه كانت لي زيارات متواصلة إلى مكتبه في حال أن لم يحصل المرحوم على فرصة الحضور للدكان».

ويرى اليوسف أن شخصية المرحوم كانت استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لقد كان دمث الأخلاق وكريم النفس، لقد كان تعامله مع الآخرين مبعث ارتياح كل من يعرفه، لقد كان اجتماعيا إلى أبعد الحدود، والجميع يعرفه بحيث شكّل علاقات موسعة مع الجميع بمختلف الطبقات.

ويلفت اليوسف إلى حجم التواصل بينه وبين أبناء المرحوم عبداللطيف الناصر، فقد شكلت الحالة الأبوية ربطا مباشرا مع أبناء الناصر، بحيث لا يزال الربط العائلي بينهم قويا ومتينا أساسه الاحترام المتبادل والزيارات المتواصلة في مختلف المناسبات والفرص.

ويؤكد اليوسف أن شخصية بمثل حجم المرحوم عبداللطيف الناصر لا يمكن لها أن تعوض أبدا، وليس هناك مجال لأن يغطي شخص آخر الثغرة التي تركها رحيل الوجيه الناصر، موضحا أن ذلك ينطبق على كل شخصيات ذلك الزمن، بحيث كانت الحياة والتعامل مختلفاً ولا يمكن لها أن تعود.

Share a story

 
Add a document, picture, song, or video
Add an attachment Add a media attachment to your story
You can illustrate your story with a photo, video, song, or PDF document attachment.