تركت بصمة في كل فرد من عائلك والجميع في ذكراك الدايم والبوم تكمل 31 سنة من وفاتك والدي ومعلمي لازلت اتذكر اتصالاتك بي كل يوم مساءا الساعة السابعة وانت تتحدث مع عبر الهاتف وتذكرني بالتواصل مع اخواتي وانا اليوم اقول لك اني مقصر في ذلك دون عذر او مبرر
Tributes
Leave a tributeتركت بصمة في كل فرد من عائلك والجميع في ذكراك الدايم والبوم تكمل 31 سنة من وفاتك والدي ومعلمي لازلت اتذكر اتصالاتك بي كل يوم مساءا الساعة السابعة وانت تتحدث مع عبر الهاتف وتذكرني بالتواصل مع اخواتي وانا اليوم اقول لك اني مقصر في ذلك دون عذر او مبرر
لا تمحى ذكراك من القلوب
ابنك
فيصل الناصر
ابي اني ابكيك شوقاً لا اعتراضاً
ابي اني افتقدك واتمني ان القاك
اللهم اني استودعتك ابي فإرحمة واغفر له وأسكنة فسيح جناتك
امين يارب العالمين
والدي نسلم عليك سنويا ونترحم عليك ولعل الرسالة تصلك. رحمة الله عليك أيها الغالي
ابنتك الهام الناصر
كم افتقدنا رؤيتك و كنت اتمنى ان تكون معنا الآن
تحل ذكراك بعد ٢٣ عام ولازالت لك في القلب محبة وحرقة علي فقدانك وكأنه أمس الماضي وجودي معك وحديثك لي وتوجيهاتك السديدة
فرحمة الله عليك وجمعني بك في جنات الخلد
و لكن تستشعر عظم شخصيتهم
على لسان و في قلوب محبيهم
رحم الله العم العزيز عبداللطيف الناصر
و الحمد لله ترك هذه الصدقه الجاريه العظيمه الا وهي
ذريته الصالحه
الفاتحه
لقد كان كثير الزيارة للأهل ولا ينقطع في المناسبات، وكذلك كنا نزوره في منزله ونحضر مجالسه كما يحضر مجالسنا، بحيث كانت العلاقة قديمة جدا أبا عن جد، وكل ما يجمعنا مع المرحوم لا يخرج عن إطار العائلة الواحدة الذي كنا نتميز بها جميعا معه، لقد كنا نوده بصورة خاصة، أنا وأخواني أحمد ومحمد، لنا صداقة قديمة معه
وكان المرحوم الناصر شخصا شريفا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو محبوب جدا من الجميع ومن مختلف الشرائح، وصفاته الانسانية تطغى على تعامله مع الناس، وكان يساعد المجتمع عبر يده البيضاء، ويشهد له القاصي والداني بهذه الصفات الحميدة، لقد كانت له حسنات عديدة ليس لها حدود، وبحكم علاقته الخاصة به مع الأهل يدرك شخصيا أن المرحوم لم يترك مشروعا خيريا إلا وكان فيه.
لقد ترك رحيل الحاج عبداللطيف الناصر أثرا كبيرا في نفوسنا وشكل غيابه فراغا واضحا، لكن نحمد الله أنه ترك لنا أبناءه البررة والأخيار الذين واصلوا مسيرته الاجتماعية، وكانوا خير خلف لخير سلف، يقومون بزيارتنا في مجالسنا باستمرار في المناسبات، وكنا نزورهم أيضا، الحمدلله أن ذاكرة المرحوم لم تنقطع.
فكم انت راقي ياوالدي العزيز وكم انا نادم علي فقدانك سريعا دون تمكني من النهل من اخلاقك و خصالك وحكمتك وخبرتك, فلقد تميزت بشخصيتك وتفردت بطباعك.
فلك ادعو الله القدير ان الرحمه واسأله ان يسكنك فسيح جناته مع الانبياء والصديقين والمؤمنين.
Leave a Tribute
تركت بصمة في كل فرد من عائلك والجميع في ذكراك الدايم والبوم تكمل 31 سنة من وفاتك والدي ومعلمي لازلت اتذكر اتصالاتك بي كل يوم مساءا الساعة السابعة وانت تتحدث مع عبر الهاتف وتذكرني بالتواصل مع اخواتي وانا اليوم اقول لك اني مقصر في ذلك دون عذر او مبرر
لا تمحى ذكراك من القلوب
ابنك
فيصل الناصر
ما قال عنه بعض من اصحابة
شوقي علي بن يوسف فخرو
يعتبر السيد شوقي علي بن يوسف فخرو علاقة المرحوم بوالده وعمه وكافة أفراد أسرة آل فخرو بالعائلية، مؤكدا أن والده كان يصطحبه دائما في صغره إلى مجالس الوجيه عبداللطيف الناصر في مختلف المناسبات ومنها خلال شهر رمضان وبالأعياد, وكان المرحوم يدعوهم دائما في مزرعته بمنطقة البديع. كما كان يلتقي بالمرحوم عندما يزور منزل عائلته أو منزل عمه الحاج أحمد فخرو.
ويقول شوقي فخرو إن الوجيه عبداللطيف الناصر لم يكن شخصية تجارية فحسب، بل كانت لديه خلفية ثقافية كاملة، فقد كان متذوقا للشعر ومحبا للأدب، ومطلعا على مختلف جوانب الثقافة. لقد شكل مع عمه الحاج أحمد فخرو ثنائيا لكونهما من نفس التوجه في الاطلاع الثقافي.
ويضيف «لقد كنا أنا ووالدي نكن معزة خاصة واحتراماً كبيراً للمرحوم. وحسبما أتذكر فمن الأشياء التي كان يحبها المرحوم كثيرا هي الزراعة، فقد كان يذهب لمزرعته باستمرار إضافة للتجول في مزارع معارفه وأصدقائه. لقد شكلت هذه العادة جسرا آخر يتواصل به مع الناس، لذلك لا تجد منطقة في البحرين إلا وتجد بصمة واضحة للمرحوم عبداللطيف الناصر، حتى إنه كان يدعى بشكل يومي في القرى والمدن».
ومن الأشياء المهمة التي يسردها السيد شوقي فخرو أن المرحوم عبد اللطيف الناصر كان يمتلك ثقة جميع التجار، حتى إن الجميع كان يلجأ له في بعض المنازعات، وكان رأيه دائما مقبولا ومحترما، فالجميع يثق في قدراته وحكمته في العديد من المواقف. فكل ذلك قد اكتسبه من حسن التعامل الذي كان يبديه وميزان العدل الذي يديره في حياته التجارية.
كما يرى فخرو أن المرحوم الناصر لم يكن متشددا في علاقاته، بل كان منفتحا على الجميع، فكانت معرفته بالمرحوم الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة والعائلة الحاكمة وكبار رجالات الدولة، ورجال الدين والتجار وحتى الناس العاديين، لقد كان رجلا صالحا وصاحب محيا مبتسم، وجاد في عمله من خلال آلية متكاملة في إدارة تجارته وأموره المنزلية، كل ذلك لمسه فخرو خلال هذه المعرفة العميقة بالمرحوم الوجيه عبداللطيف الناصر.
ما قال عنه بعض من اصحابة
الدكتور فيصل رضي الموسوي
تعوُد الدكتور فيصل رضي الموسوي – رئيس مجلس الشورى ووزير الصحة الأسبق – على ارتياد منزل الوجيه المرحوم عبداللطيف الناصر بحكم العلاقة القوية التي تربط المرحوم بوالده، فأصبحت هذه العادة جزءاً من النمط الذي سار عليه حتى في الفترة التي توجه فيها إلى الدراسة في بريطانيا. وعندما عاد في الثمانينيات تواصلت أيضا هذه العادة بفضل عمق تلك العلاقة.
ويقول الموسوي عن ذكريات تلك الفترة إن والده كان دائما يصطحبه إلى منزل الوجيه عبداللطيف الناصر الذي كان يكن له معزة خاصة، بحيث يخصص المرحوم ليلة في كل أسبوع لعدد من الشخصيات المعينة التي لا يتعدى أفرادها الثمانية، في جلسة خاصة، خصوصا في الليالي الرمضانية التي كان من بين أبرز الحاضرين فيها فضيلة الشيخ أحمد بن خلف العصفور.
ويرى د. فيصل الموسوي أن المرحوم الناصر كان محبا للفن ومتذوقاً للشعر، ويهوى حفظ الأبيات الشعرية ومناقشتها مع الشعراء، ولكون والده مهتماً بالشعر كذلك فإن هذه الصفة جمعتهما معاً وزادت من حجم العلاقة بينهما، مؤكدا أن العديد من الشعراء والأدباء كانوا يستأنسون بالجلوس مع المرحوم الناصر والحديث معه.
ويصف الدكتور الموسوي المرحوم عبداللطيف بأنه كان قوي الشخصية وصاحب كلمة مسموعة من الجميع، وكان يلقى احتراما منقطع النظير من كافة شخصيات المجتمع، فدائما ما كان يلجأ إليه الناس للاستئناس برأيه والأخذ بمشورته في مختلف الأمور.
ما قال عنه بعض من اصحابة
عبدالله احمد عبدالله
يعد عبدالله أحمد أحد الأصدقاء المقربين للمرحوم الوجيه عبداللطيف الناصر، فالعلاقة كانت وطيدة رغم فارق العمر بينهما، وكان المرحوم يحتسبه كأحد أبنائه يستشيره في أمور عديد ويثق بما يقوله، و لا يبدي أي انزعاج منه في مختلف المواقف. و يقول « لقد كان يحمل لي معزة خاصة جدا، وكان يشاركني في هذه المعزة صديقنا عبدالله الملا صاحب محلات السرور، فكان المرحوم دائم السؤال عنا ويحب الالتقاء بنا، إضافة إلى توجيه الدعوات الشخصية لنا كلما دعا أحدا من الأعيان أو الوجهاء إلى منزله.
تعرف عبدالله على المرحوم حينما كان في سفرة عمل بالصين سنة 1978 . ويضيف «لقد طلب مني المرحوم الناصر أثناء تواجدي مع صديقي المرحوم عبدالرحيم العامر أن نرافقه إلى تايوان، ومن ثم إلى سنغافورة من أجل إتمام بعض المهمات، فوافقت على مرافقته وكنت سعيدا بهذه الثقة، حيث قرر خلال تواجده في تايوان الدخول لمستشفى من أجل إجراء بعض الفحوصات». ويستذكر الأستاذ عبدالله هذه اللحظات بالقول «الطريف في هذه الزيارة أننا عملنا إجراءات مغادرة الفندق سريعا وقررنا المكوث في المستشفى الذي تجرى فيه الفحوصات بعد حصولنا على عرض لمدة ثلاثة أيام شاملة الفحوصات والسكن بمبلغ مغرٍ، و المستشفى كان به كامل الخدمات وغرفه أشبه بفندق الخمس نجوم».
وعن المرحوم يقول عبدالله «لقد كان المرحوم إنساناً أصيلا وذا كرم ، وصاحب يد بيضاء لا تقف عند حد معين، كما إنه حسن المعشر والمعرفة، وصاحب خلق ونفس طيبة، وكان كذلك إنسانا بسيطا في تعامله مع المجتمع رغم موقعه، ولا يرى عيبا في معاشرة الفقير قبل الغني، وحتى الأطفال كان لطيفا معهم، حيث أعطته هذه الصفات محبة جميع من عرفه سواء داخل البحرين أو خارجها».
ويؤكد عبدالله أن المرحوم كوّن علاقة واسعة النطاق مع التجار وكبار الشخصيات والوجهاء والأعيان والبسطاء سواء على مستوى البحرين أو حول مختلف العالم، وحينما كان يسافر معه يستغرب كيف أن المرحوم كانت له كل تلك القاعدة الاجتماعية وشبكة العلاقات الواسعة مع التجار في شرق آسيا ومختلف الدول.
لقد كان إنسانا وطنيا بامتياز، وله مواقف عديدة تشهد له على وجود هذا الحس لديه، حتى إنه بات على مقربة من الجميع دون حدود المذهب والدين والتوجه، ويكفي أن تلقي نظرة على مجلسه وتجمعاته لتكتشف هذه الميزة التي من النادر أن تجدها لدى أحد.